عند الإطلاق ، قفز النقاد على ميزات العلامة التجارية الجديدة التي فصلتها عن جهاز iPad 2 ، وهي الميزات التي شملت شاشة Retina جديدة تمامًا ، وكاميرا iSight وقدرة 4G LTE جديدة وأسرع. على الرغم من أن حجم شاشة iPad 3 لا يزال عند 9.7 بوصة ، وهو أقرب إلى أول جهازين ، فإن دقة الشاشة الجديدة أكثر وضوحًا عند 2048 × 1536.
التغييرات الرئيسية التي حدثت هي خفية بشكل ملحوظ. هناك الكاميرا الجديدة التي تعتبر إضافة رائعة وتحسين الوضوح أكثر وضوحًا بالإضافة إلى شاشة Retina الجديدة الجذابة ، لكن تصميم وشكل الجهاز يظل ثابتًا كما كان دائمًا. الأمر كله يتعلق بالشاشة ، كما كانت دائمًا ، ويستمر جهاز iPad 3 مع هذا الاتجاه الناجح لواجهة سهلة الاستخدام وملاءمة أنيقة وقبضة مريحة.
يبقى عمر البطارية الذي يصل إلى 10 ساعات متشابهًا ، كما يحتوي على وحدة لاسلكية مدمجة مزودة بإمكانيات الجيل الثالث كما يفعل جهاز iPad و iPad 2 ؛ حيث يتراجع جهاز iPad 3 عن إمكانات الجيل الرابع الجديدة مما يتيح سرعة أكبر في الاتصال وتصفح الإنترنت. تبقى العديد من السمات الأخرى ضمن نطاق مماثل للأسلاف. تختلف مساحة التخزين الخاصة به ، كما هو الحال مع الآخرين ، في 16 و 32 و 64 غيغابايت في حين أن وزنه مع Wi-Fi أثقل من iPad 2 في 652g ، ولكنه أخف من الجهاز الأصلي (680g).
الإضافة الصلبة الوحيدة الأخرى التي تمت على هذه المواصفات المحسنة هي المعالج المستخدم لتشغيل الشيء. يستفيد جهاز iPad 3 من جهاز Apple A5X ذو "رباعي النواة" بسرعة 1 جيجاهرتز ، وهو ، على ما يبدو ، ضعف سرعة المعالج عالقاً في الجزء الخلفي من جهاز iPad 2 وخمسة أضعاف سرعة معالج أي من المعالجات التي تعمل بنظام Android.
السبب الرئيسي للترقية هو الجمع بين نظام العرض الجديد وقدرات الإنترنت الأسرع. بالنسبة لأولئك الذين يستخدمون الجهاز دينياً ، ستكون الترقية جديرة به وسيتم تحسين التجربة. كما تعمل شاشة العرض على تحسين قدرة القارئ الإلكتروني الخاصة بالجهاز ، وهي بالتأكيد أمر لا بد منه بالنسبة لأولئك الذين يستخدمون الجهاز اللوحي بهذه الطريقة. آيباد 3 هو تصميم ساحر وفعال ومبتكر من شأنه إرضاء التقنية في كل وسيلة ممكنة. فوز واضح لشركة أبل التي لا تزال خطوة واحدة إلى الأمام.